1700ᵗʰ Anniversary of the Council of Nicaea

يُعَد مجمع نيقية (325م) أحد أهم الأحداث في تاريخ المسيحية، حيث جَمعَ الأساقفة من أجل توحيد إيمانهم وعقيدتهم، ومواجهة الهرطقات. تحتفي هذه الاحتفالية بالذكرى 1700 لهذا المجمع، مبرزة إرثه وتأثيره في المسيحية.

تهدف الإحتفالية إلى إحياء قيم الوحدة والإيمان المشترك التي نادى بها المجمع، وتسليط الضوء على أهميتها في العصر الحديث.

معنى شعار المؤتمر: الشجرةُ تَعني الإنسان في الكتاب المقدّس والشجرة تُعرف من ثمارِها، فالكنيسة هي مجموعة من المؤمنين ولهم بُعدهم التاريخي والثقافي، والبعد الرسولي في التبشير والتعدُّدية عُبِّر عنه من خلال اللُغة - الألف والياء - بحسب لغة كل كنيسة متجسدةً بالصليب الذي هو المسيح في شخصه الحقيقيّ المُعبِّر عن المسيحيَّة بعلامته الخلاصيَّة.

الصليبُ والشكل الدائري للصليب يرمز إِلى الكمال باعتبار الدائرة هي رمز الكمال الذي تسعى كل كنيسةٍ أرضيَّةٍ أن تُحقِّقه من خلال رسالتها التبشيريَّة. الشجرة لها جذورها والجذور تُعبِّر عن استمراريَّة الحياة وقوَّة الحياة التي تتغذّى عن طريق امتداد جذورها، وهذا هو العمق الإيماني للمؤتمر الذي يجمعنا من خلال جذورنا نحن الكنائس المسيحيَّة باعتبار أننا كلنا نتغذّى من شخصيَّة المسيح نفسه.

ترمزُ الشمس إلى البعد الإسكاتولوجي للكنيسة المسيحيَّة جمعاء. وترمز إلى المشرق بالمعنى الجغرافي ومن حيث التوجّه إلى الشرق في طقوسنا المشرقية بمعنى مجيء المسيح الثاني ونقطة الإلتقاء به من الشرق بحسب الكتاب المقدس. ونورها هو نور المسيح الذي يشع على كنيسته الجامعة باعتباره هو نور العالم.